جريدة ورقية إلكترونية تهتم بأخبار المغرب

بعد الأبقار البرازيلية ، شحنة من رؤوس الٱغنام تصل ميناء طنجة لتخفيض سوق اللحوم

 

الحياة الشمالية
حسن لعشير

كشفت مصادر موثوقة لموقع ” الحياة الشمالية ” أنه تم وصول شحنة من الأغنام الى ميناء طنجة المتوسط في هذه الأيام ، قادمة من أوربا ودول امريكا ، بهدف إغناء السوق الوطنية باللحوم لمواجهة غلاء أسعار هذه المادة المعيشية في حياة الإنسان ،
وتأتي هذه الشحنة من الٱغنام بعد وصول شحنات من رؤوس الأبقار المعدة للذبح إلى المغرب بنفس الهدف ،
وفي نفس السياق أوضحت ذات المصادر ، أن الحكومة أقدمت مؤخرا على فتح باب استيراد الٱبقار والٱغنام في وجه المهنيين مع رفع الرسوم الجمركية في إطار مساعيها لخفض أسعار اللحوم ،
كما أكدت المصادر نفسها على أنه ستصل شحنات إضافية في الأسابيع المقبلة الى المغرب ، وستمكن السوق الوطنية من اللحوم وإسهاما في انخفاض أسعار القطيع الوطني قبيل حلول عيد الأضحى .
في حين قالت مصادر
مهنية ، أنه لم يتم تحديد عدد الأغنام التي يرتقب استيرادها ، خلافا لما تم بالنسبة للأبقار التي حدد العدد الذي سيجلب من الخارج في 200 ألف رأس .
وبالرغم من هذه الواردات سواء من الابقار أو الأغنام التي وصلت إلى المغرب الى درجة أن الجاموس ظهر عبر شبكات التواصل الاجتماعي يصول ويجول في شوارع الرباط في بهرجة على غرائز المارة من عموم المواطنين . فإن ٱسعار اللحوم لا زالت مرتفعة دون أن تؤثر فيها هذه الواردات ، بالنسبة لمدينة تطوان فإن ثمن اللحوم الحمراء محدد في 100 درهم للكيلوغرام الواحد ، يبقى السؤال العريض مطروحا بحدة في هذا المضمار ، ألا وهو ١ما الجدوى إذن من عمليات استيراد شحنات من الأبقار ومن الأغنام اذا كان ثمن اللحوم سيبقى مرتفعا ؟ على ما يبدو أن هذا مجرد الضحك على الذقون فالٱسعار في مادة اللحوم لا زالت مرتفعة وأن الحكومة في اجتماعها الأخير أبانت عن عجزها في تخفيض أثمنة اللحوم وإن قررت رفع القيود الجمركية على المستوردين ، ما يؤشر على ضعف التدبير والحكامة الجيدة بالنسبة لحكومة عزيز أخنوش التي تعد أسوأ حكومة في تاريخ المغرب ، فالعديد من الخطابات لدى مسؤولين في هذه الحكومة ظهرت عبر الشاشة تطمئن الشعب المغربي إن جميع المواد الاستهلاكية الضرورية ستعرف انخفاضا ملحوظا وستعود الأثمنة الى طبيعتها وذلك قبل حلول شهر رمضان ، لكن ذلك كان مجرد كلام في الليل يمحوه النهار وهكذا ذواليك ،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.