جريدة ورقية إلكترونية تهتم بأخبار المغرب

مرتيل .. تجزئة صوفيا خارج اهتمامات الجماعة

الحياة الشمالية : ع.السلام زعنون
سكان تجزئة رياض صوفيا المتاخمة لمركز مرتيل تعيش اوضاع مزرية بفعل انعدام االإنارة العمومية عن شوارعها مما يشكل الوضح خطرا على سكان التجزئة وابنائهم الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات المتواجدة بالتجزئة فيلجؤون اليها في الصباح الباكر تحت جنح الظلام ، هذا الوضع تعيش عليه التجزئه لأزيد من ثلاثة اشهر ، وأمام هذا الوضع أصبحت مخاوف السكان تزداد يوما بعد أخر خاصة امام استمرار هذا العطب غير المفهوم وبالرغم من التواصل مع المسؤولين عن قطاع الإنارة العمومية والمجلس البلدي واخبارهما بهذه الوضعية لكن دار لقمان لازالت على حالها دون الأخد بمطالبهم بعين الإعتبار ،
واوضح سكان هذه التجزئة لموقعنا الإخباري (الحياة الشمالية) :
أنهم اصبحوا يعيشون في خوف وقلق دائم بسبب هذا الظلام الدامس الذي اكتسح الشوارع والأزقة واصبح معه التحرك في المساء وحتى في الصباح الباكر مغامرة محفوفة بالمخاطر على سلامة الأشخاص وأغراضهم ، مخافة اعتراض سبيلهم من طرف بعض المتشردين والمجرمين الذين يستغلون الظلام ، خاصة كبار السن الذين ينتقلون للصلاة بالمسجد المجاور وكذا الأطفال الصغار من التلاميذ الذين يلتحقون للمدارس او يعودون منها في مثل هذه الاوقات
وذكر السكان ان مواطنتهم يبدو انها تنحصر بعد الانتخابات ، وتتحول إلى مجرد اصوات انتخابية ليس إلا…، حيث انهم ناشدوا مرارا وتكرارا المسؤولون في الجهات المعنية بالأمر للنظر في معاناتهم وأخذها على محمل الجد ، وإيجاد حل سريع للظلام الدامس الذي يخيم على شوارع التجزئة ولكن دون ان يجدوا الاذان الصاغية ولم يتلقون اي وعد برفع هذا الضرر عنهم غير التسويف واللامبالات.
وعبروا هؤلاء السكان عن اسفهم الشديد لبقاء الحال على ما هو عليه ، بالرغم من العديد من الشكايات التي وجهوها سابقا إلى “الجهات المعنية” للتدخل العاجل وتجاوز هذا المشكل الذي اضحى يعرقل الحياة الطبيعية التي اصبحت مهددة بالاعتداءات التي يتعرضون لها، وبسبب حوادث يكون الظلام سببا مباشرا فيها.
فمسؤولي جماعة مرتيل اهتمامهم منصب أكثر على كورنيش المدينة والأحياء التي تنتمي لمقربيهم ، اما قسم المكلف بالإنارة العمومية همهم منصب على استهلاك محروقات سياراة وشاحنات المصلحة لغرض في نفس يعقوب اما مصالح المواطن تبقى بالنسبة لهذه المصلحة على الهامش

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.