أمن مرتيل .. العين التي لا تنام
الحياة الشمالية : ع.السلام زعنون
مرتيل بحجمها وبطولها وعرضها وبكثافة سكانها الذي تجاوز 60.000 نسمة ، وموقعها الجغرافي المطل على شريط وساحل البحر الأبيض المتوسط ، وتحتظن عدة مرافق سياحية وما تستقطب الكثير من الزوار سواء في فصل الصيف وبقية فصول السنة وبحكم ايضا قربها بمركز الولاية “تطوان” فسكان هذه الأخيرة لن يحل لهم يوما دون زيارة مرتيل ، مما يعني رقم سكانها يزداد من حين لآخر خاصة في فصل الصيف الذي يصل العدد لمليونين نسمة حسب بعض التقديرات ، وهذا العدد يكون بالمدن الكبرى فما بالك بمدينة يمكن أن نقول عنها متوسطة حتى لا نصنفها بالصغيرة مقارنة مع “تطوان” ، فرغم كل ذلك لم يلمس سكانها وزوارها بأي إنفلاث أمني بها رغم محدودية الشرطة بجميع اسلاكها ، لأن المدينة تحتاج للمزيد مستقبلا ، (العبرة في الخواتم) فالأمن الجهوي برئاسة العميد الممتاز السيد : عبدالوهاب الطاهيري وطاقمة الأمني يشتغلون بتفان وإخلاص من أجل الحفاظ على أمن المدينة وأمان وسلامة سكانها وحتى زوارها ، ويعود كل هذا لإحترافية القائمين على جهاز الأمن الوطني “الشرطة” بالمدينة وكذلك بالولاية الذي يسهر عليها السيد : محمد الوليدي والي أمن تطوان وباحترافية جد عالية .
فشرطة مرتيل حاضرة في كل لحظة وبجميع النقط وتحاول قدر إمكانياتها ان تغطي آخر نقطة بنفوذها ، فبالنسبة لشرطة المرور بدورها تحاول فوق طاقتها لكي تؤمن حركة السير والجولان بوسط المدينة ومحيطها والتصدي لكل متهور في السياقة والخارجين عن قانونها وهذفها واحد وهو : حماية امن وأمان وأرواح المواطنين ، فالمغرب والعالم مقبل على بعد خطوات قليلة للإحتفال برأس السنة الميلادية (2024) وما تعرفه من حركات غير معتادة كبقية الأيام العادية ومن ضمها مرتيل ، فلهذا الصدد تسخر شرطة المدينة ولمختلف اسلاكها لكي تمر هذه الليلة بأمن وسلام وتسهر الليالي من اجل حماية المواطن من كل مكروه إن قدر الله .
فشرطة مرتيل تسارع الزمن من أحل الآمان للمواطنين