لماذا لجنة تصريف الأعمال تلتزم طريق الصمت ؟
كتب : عبدالسلام زعنون
كل لحظة نتفاجأ بأخبار غير مفرحة عن فريق يمثل المدينة المليونية (المغرب أتلتيكو تطوان) ، هذا الفريق العريق دخل في نفق مسدود ومستحيل الخروج منه بسلام بفعل تكاثر المشاكل والصراعات منذ مواسم خلت ليومنا هذا رغم تغيير الاسماء والأشخاص على تذبير شؤونه ، بالله نحن في حيرة من أمرنا هل تذبير أم “تبذير”؟
لم نتهم اي كان على ذلك لكن الشك يراودنا منذ مواسم عديدة وعديدة ، المكتب السابق برئاسة (ر.غ) ترك المغرب أتلتيكو تطوان في مستنقع يصعب عليه الخروج منه ، لكن الرئيس السالف للذكر ، بدوره يتهم المكتب الذي كان قبله برئاسة (ع.أ) هذا الأخير متهم من سلفه الأول بتركه لديون على النادي ككل ، فيما لجنة تصريف الأعمال الحالية والتي يوجد بها اشخاص من تركة الرئيسان سالفي الذكر يعني جزء من “التريكة” فماذا ينتظر منها إذن ؟
ما ينتظر منها ما يعيشه الفريق حاليا ، فاللجنة فضلت الإنكماش والرجوع للخلف وعدم الوضوح والشفافية مع قاعدة كبيرة من جماهيره وعبر الصحافة الوطنية ، اللجنة وعند توليها زمام التسيير وجدت بجانبها السلطات المحلية والتشريعية ومدوها بمئات الملايين لتفك مشاكل النزاعات المتراكمة ، لكن على ما يبدوا دار لقمان لازالت على حالها وفي أغلب الأحوال وإن صرفت “اللجنة” تلك الملايين على فئة قليلة على اللاعبين والمستخدمين فالأكبر لازال عالقا بذمة الفريق ، عندما كنا ننتظر تأهيل بعض اللاعبين بصفوفه في الميركاتوا الأخير رغم إنتظارنا (وهم) وليس سواه ، فلجنة النزاعات بالجامعة الملكية راسلت الجمعة الأخيرة لجنة تصريف الأعمال وتطالبها بصرف 600 مليون سنتيم على من تقدم بشكواه لذيها ضد المغرب أتلتيكو تطوان (كل ما تقاقي تزيد فالبيض) هذا هو حال هذه اللجنة والتي على ما يبدوا ستغرق الفريق اكثر ما هو عليه الأمر بفعل عدم قدرتها للبحث عن شركاء وموارد مالية قد تفك طلاسيم ازمة الفريق وربما تنتظر دعم وتحرك السلطات المحلية والتشريعية لتظهر اللجنة انها عرفت كيف تذبر شأن الفريق المالية وإخراجه من عنق الزجاجة (كسكسو دالخادم والشنعة دلالتها).
على ما يتضح ايضا أن شاكلة لجنة تصريف الأعمال فيما بين أعضائها أمرهم لم يبشر بالخير وقد يكون اختلاف وخلاف بين صفوفها والسؤال المطروح للعيان وهو كالآتي :
مباراة المغرب اتلتيكو تطوان ضد الوداد البيضاوي والذي احتضنه ملعب القرن “سانية الرمل” وبدون جمهور !!
من قرر في ذلك “بدون جمهور” هل حقا السلطات الامنية والمحلية أم شخص وربما اشخاص بهذه اللجنة وقد يكون سببها مداخيل الملعب ؟
فهل بإمكان لجنة تصريف الأعمال ان تخرج للعلن عبر الإعلام وتشرح لنا ما يحدث في قفص وليس بيت المغرب اتلتيكو تطوان ؟
لتؤكد او تنفي حول ما يروج حولها ، أم أن الأمر لم يفيذها في شئ وتطبق جملة
(الصمت حكمة ) أو (الصمت من علامة الرضى) !؟؟
ما يمكن ختم به هذه التدوينة ، ان شاكلة اللجنة يلفها الغموض في التنسيق فيما بينهما ومع جماهير المغرب اتلتيكو تطوان .