حراك قطاع التعليم يشن احتجاجات من جديد
شهدت باب الأكاديمية الجهوية طنجة تطوان الحسيمة مساء الخميس 08 فبراير الجاري ، وقف احتجاجية للتنسيق الوطني لقطاع التعليم قام بها الأساتذة بمديريتي تطوان والمضيق الفنيدق تحت شعار “وقفة الشموع ” تضامنا مع الأساتذة الموقوفين وارجاعهم الى مكانهم الطبيعي وهو القسم. وحسب الإحصائيات يبلغ عدد الموقوفون 545 أستاذا.
وقد ناد التنسيق بالإرجاع الفوري للموقوفين ومطالبين الوزارة بطي هذا الملف نهائيا باعتبار هذا العمل غير قانوني، بل تعسفي حيث أن الموقوفين كانوا داخل الحراك الذي عرفه القطاع، ومارسوا حقهم في الاضراب، وهو مشروع قانوني وعادل ، باعتبار أن ملفهم ظل معلقا منذ الاتفاق 26 أبريل 2011.
ومن جملة التدوينات التي تشرت على احدى المواقع التواصلية أن وزارة التربية الوطنية التزمت بعرض النسخة الجديدة من النظام الأساسي على المجلس الحكومي لهذا الأسبوع ونشره في الجريدة الرسمية نهاية الأسبوع. ورغم كثرة اللقاءات التي جمعت نقابات التعليم بالوزارة، إلا أن ملف التوقيفات مازال يراوح مكانه بسبب عدم التوصل لحل وسط يرضي الطرفين. فالوزارة، من جهتها، متشبثة بتطبيق القانون، خصوصا وأن الموقوفين ارتكبوا أفعالا تم توثيقها قانونيا، عبر مفوضين قضائيين. والنقابات، من جهتها، مقتعنة بضرورة طي هذا الملف لعودة الهدوء للقطاع.
ومن جهة أخرى تساءل بعض المناضلين عن طريقة وكيفية التي تم فيها اختيار هؤلاء الموقوفون دون غيرهم .
متابعة نورالدين الجعباق