جريدة ورقية إلكترونية تهتم بأخبار المغرب

مصطفى البكوري في افتتاح النسخة الرابعة عشر من الأيام التجارية الجهوية: جماعة تطوان مستعدة للانخراط في كل المبادرات التي تهدف إلى تطوير التجارة بالمدينة وتوفير الظروف الملائمة للتجار

أكد رئيس جماعة تطوان السيد مصطفى البكوري على الأهمية الكبرى التي توليها الجماعة لقطاع التجارة، وذلك من خلال برنامج عمل الجماعة 2023/ 2028 المصادق عليه من طرف مجلسها الجماعي، والذي خُصص محوره الأول لإنعاش الاستثمار والتشغيل وتحسين مناخ الأعمال. معربا عن “استعداده للانخراط في كل المبادرات التي تهدف إلى تطوير التجارة بالمدينة، وتوفير الظروف الملائمة للتجار من أجل مزاولة أنشطتهم”.

وأضاف في كلمته أثناء اللقاء الافتتاحي للنسخة الرابعة عشر من الأيام التجارية الجهوية، التي تنظمها غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة بشراكة مع الفاعلين التجاريين والاقتصاديين بالجهة، خلال الفترة الممتدة ما بين 17 فبراير و17 مارس 2023، تحت شعار: “الرقمنة مفتاح الرواج والتنمية التجارية”، مساء يوم الجمعة 17 فبراير 2023، بملحقة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة بتطوان، – وأضاف- “أن تنظيم هذا اللقاء في نسخته الحالية، يعد مناسبة لدعوة جميع المتدخلين والمعنيين لتضافر الجهود من أجل طرح الأفكار وابتداع الحلول التي من شأنها أن تساهم في إنعاش هذا القطاع الحيوي باعتباره يشكل أحد دعائم الاقتصاد المحلي بالجهة، وبتطوان خاصة”.

وتابع خلال كلمته في هذا اللقاء بحضور السادة رؤساء وممثلي؛ غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمجلس الإقليمي لتطوان، ومجلس عمالة المضيق الفنيدق، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصناعة والتجارة، والمديرية الإقليمية للجمارك، والمديرية الإقليمية للضرائب، وجمعية المستثمرين بمنطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق، وجمعيات التجار والمهنيين بالإقليم، وعدد من الفاعلين الاقتصاديين والتجاريين بالجهة، والمنابر الإعلامية المحلية والوطنية، أن اختيار “الرقمنة مفتاح الرواج والتنمية التجارية” كشعار لهذه النسخة من الأيام التجارية الجهوية، يعد مواكبة لتوجه بلادنا منذ سنوات إلى تسريع الحلول لمواكبة التطور التقني والخدماتي للدول المتقدمة، وأيضا لتسهيل الخدمات التي يقدمها الفاعلون السوسيواقتصاديون في البلاد. وأضاف، “أن الرقمنة أصبحت تشكل اليوم إحدى الدعامات الأساسية لتطوير مجموعة من القطاعات، ومنها القطاع التجاري نظرا لدورها في تحسين القدرة التنافسية لهذا القطاع الحيوي؛ من خلال مجموعة من الخدمات والمنصات الرقمية، سواء منها الرسمية أو الخاصة، والتي ستمكن التجار من الترويج لمنتجاتهم بطرق عصرية تساهم في تحديث نشاطهم، وتطوير رقم معاملاتهم، وتقديم عروض تواكب المتطلبات العصرية للمستهلك”. مشيرا إلى ضرورة تكثيف جهود جميع المتدخلين من أجل تمكين التجار من الاستفادة من المزايا للتجارة الإلكترونية واستهداف تجارة القرب.

وأجمع المشاركون في هذا اللقاء الذي أدار فقراته مدير غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة السيد ناصر الفقيه اللنجري، على أهميته في تطوير قطاع التجارة بالجهة، والوقوف على حصيلة مختلف الأنشطة الاقتصادية، وخاصة التجارية بالجهة وتقييمها. كما اعتبروا هذه النسخة مناسبة أيضا للتعريف بمشروع منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق وسط التجار المحليين وتجار الجهة، وكذا على الصعيد الوطني وعموم المواطنين، وإبراز أهميتها من حيث توفرها على جودة السلع المعروضة للبيع بالجملة، بهدف جعلها فضاء رائدا للتسوق على المستوى الوطني، من خلال تنظيم الأبواب المفتوحة الأولى لهذه المنطقة تحت شعار: “قطاع التجارة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية” من 21 إلى 26 فبراير الجاري.

يذكر أن تنظيم هذه التظاهرة التجارية الكبرى يهدف حسب منظميها، إلى خلق دينامية تجارية قوية؛ من خلال الترويج التجاري عبر اعتماد التخفيضات الكبرى، ومواكبة الأسواق التجارية، وعلى رأسها منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق، وتأطير وتكوين التجار والمهنيين في القضايا المستجدة وفي المجالات المختلفة للرقمنة، والتسوق الإلكتروني، وخلق فضاءات للتواصل والشراكة بين التجار. كما تروم أيضا جعل وسط المدينة قبلة تجارية دولية تستقبل أهم العلامات والماركات التجارية الكبرى.

عن موقع الجماعة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.