مستقبل مرتيل سيكون على حساب مدينة تطوان ربط المنطقة الصناعية بعد توسيعها بمطار مرتيل الكبير

سعيد المهيني

منذ حوالي سنة 2017 وبعد نجاح مشروع ميناء طنجة المتوسط والنتائج الباهرة التي حققها على المستوى الاقتصادي . بدأ التفكير في احداث قطبين بحرييين اقتصاديين جديدين الاول بمدينة الداخلة والثاني بسهل وادي لاو ، وعليه تم اتخاذ الإجراءات الأولية التالية:

1 : ضبط عملية البناء والتعمير على مستوي المدينة وكذا سهل وادي لاو وإخراج تصاميم التهيئة للوجود بالنسبة لعدة دواوير بالشريط الساحلي للضبط وإيقاف الفوضى .ملاحضة حي التوابل بوادي لاو يتواجد كليا ضمن الملك العام البحري ومجمل وعاءه العقاري تابع لملك الدولة الخاص وسيتم هدمه لتوسيع الكورنيش . لربطه مع ميناء تطوان او ( مرتيل ) المتوسط

2 : تحديد الملك العام البحري عل طول الساحل إلى حدود عمالة الحسيمة .
3: مباشرة مساطر التحديدات الإدارية لفائدة إدارة المياه والغابات ( الأراض المتاخمة للشاطئ ) بشكل جدي وصارم . عدة قضايا بالمحاكم أوقفت نزيف الترامي على الملك الغابوي . وعليه فإنه لابد من خلق كيان إداري لانجاح هذا التصور ومدينة مرتيل مرشحة بقوة للعب هذا الدور اي تقطيع إداري جديد ستكون عاصمته او نواته مدينة مرتيل لمايتوفر عليه من رصيد عقاري مهم حوالي 350 هكتار من أراض خالية من اي بناء وغير مشمولة بوثائق تعميرية ، وحاليا تعتبر محرمة للبناء ( أراضي الإصلاح الزراعي ) بطريق سبتة ( تصلح لبناء مدينة ذكية) يمكن ربطها بالسكة الحديدية ( الخط القديم ) او الترام السريع عبر تطوان ومرايا . كما يمكن ربط مرتيل بالقطار (الخط القديم إلى حدود مدخل مرتيل . إضافة إلى منطقة صناعية جاهزة يمكن توسيعها وربطها بمطار مرتيل الكبير . كما ان المشروعين الجاهزين اللذين هما عبارة على ميناءين ترفيهيين الاول على مشارف ومصب الواد الثاني قرب منتجع الكولف والثاني على مستوي واد الديرة القريب فندق أمية …