المغرب لا يشكل تهديدا لإسبانيا، يؤكد مدير وزارة الأمن الداخلي

سعيد المهيني

افادت وسائل الإعلام الإسبانية أن مدير مديرية الأمن الوطني شدد على أن المغرب لا يشكل تهديدا حاليا لإسبانيا، على الرغم من أطروحاته حول سبتة ومليلية. إنهم يواجهون تحديات التضليل والأمن السيبراني، مع التركيز على المصادر الموثوقة والمرونة والسيبرانية..

و أوضح مدير إدارة الأمن الوطني، الجنرال لوريتو جوتيريز هورتادو، يوم الاثنين أن المغرب ليس حاليا من بين التهديدات التي تواجه إسبانيا عندما سئل عن المطالبات الإقليمية لهذا البلد بشأن سبتة ومليلية. وأشار إلى أنه “لا يوجد شيء محدد للمساهمة فيه”.

وقد لعب الجنرال الذي يرأس جهاز الأمن الدبلوماسي منذ نوفمبر، والذي يلعب دورًا استشاريًا رئيسيًا مباشرًا لرئاسة الحكومة، دور البطولة في وجبة إفطار إعلامية نظمها نادي الحوارات من أجل الديمقراطية حيث وضعت حملات التضليل بين التحديات الرئيسية للأمن وسئل فيه عما إذا كان المغرب وجواسيسه جزء من تلك التهديدات.

“لم يتم ذكر ذلك في استراتيجية الأمن القومي لدينا حاليًا، مجموعات عمل مرتبطة بسبتة ومليلية، مثل أي منطقة أخرى من المناطق المتمتعة بالحكم الذاتي، لأن مهمتنا هي الدفاع عن دولتنا والآن فيما يتعلق بذلك هناك وأشار إلى أنه “لا يوجد شيء محدد للمساهمة”.

وأضاف الجنرال لوريتو أن “الدراسات ذات الصلة” يتم إجراؤها بطريقة “شاملة” فيما يتعلق بجميع مجتمعات ومدن الحكم الذاتي بناءً على المعلومات الواردة من الوزارات المختصة في هذا الشأن ومركز الاستخبارات الوطني (CNI). .

وركز رئيس DSN الكثير من مداخلته على مراجعة جهود الحكومة لمواجهة حملات التضليل والهجمات الإلكترونية. وقال إن “الاتحاد الأوروبي يتولى دورا متزايدا في إدارة التحديات التي تتطلب استجابات جماعية وتكامل القدرات”.
و في جوابه على سؤال عما يجب فعله إذا تم توزيع هذه الأخبار الكاذبة مباشرة من الحكومات، وهو ما رد عليه الجنرال لوريتو من خلال تسليط الضوء على أهمية الوصول إلى “مصادر موثوقة”.

وأشار إلى أن “وسائل الإعلام تلعب دورا أساسيا، ويجب أن تكون وسائل الإعلام هي التي تنقل تلك المعلومات وأن تكون مصادر موثوقة للمعلومات”، قبل أن يسلط الضوء على أهمية الحصول على معلومات جيدة “لصنع القرار اليومي”. .

وأشار الجنرال إلى التحديات التي يمثلها الذكاء الاصطناعي بهدف “جعل الفضاء السيبراني مكانًا أكثر أمانًا”، وقال إنه من المتوقع أن تتم الموافقة على لائحة جديدة للمرونة السيبرانية في الخريف المقبل “مع التزامات اعتبارًا من عام 2027 لجميع الشركات.

وأشار مدير DSN أيضًا إلى التعلم من الوباء وإنشاء احتياطي للقدرات الوطنية (RECAPI) حيث تأخذ الحكومة في الاعتبار “سيناريوهات عدم الاستقرار الجيوسياسي التي تؤثر على سلسلة التوريد و”وبالتالي، فإنها تضر المواطنين.”

وأشار إلى أنه “أبلغكم أنه تم بالفعل إطلاق مجموعة عمل للمضي قدما في تحديد الموارد والمنتجات الصناعية التي ينبغي أن تكون جزءا من احتياطي القدرات الوطنية”، مضيفا أنه “في المستقبل من المقرر أيضا إنشاء مركز التنسيق لإدارة احتياجات الشعب الإسباني.

والمقصود، كما قال، هو التعاون مع الشركات حتى تتمكن من الحفاظ، إلى جانب خط إنتاجها التجاري المعتاد، على القدرة الكامنة على التكيف مع إنتاج السلع الاستراتيجية.

وأوضح أن “الأمر يتعلق بعدم وجود منتجات مخزنة، بل يتعلق بقائمة من المنتجات المادية وقدرات الإنتاج الوطنية التي يمكن تعبئتها بسرعة في حالة الأزمة لتلبية الطلب المرتفع من المنتجين”.