اليساريو تشجع على تنصير أطفال تندوف استمرار جرائم البوليساريو ضد الأطفال بمخيمات تندوف.
الحياة الشمالية / سعيد المهيني
تحت ذريعة برنامج إجازات السلام والذي يتمثل في استقبال الأطفال الصحراويين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 سنة من قبل أسر في عدة دول أوروبية وتشرف عليه الجبهة إلى جانب بعض الجمعيات والمنظمات التابعة للجماعة الانفصالية في أوروبا.
وصلت، أمس الأحد، مجموعة من أطفال مخيمات تندوف إلى كنيسة فرنسية، حيث استقبلهم كهنة بالتلقين الديني بالإضافة إلى إخضاعهم لطقوس المعمودية المسيحية.
و يعود الجدل حول حقيقة وأهداف هذا البرنامج المشبوه، الذي يستفيد منه سنويا آلاف الأطفال “الصحراويين”، الذين يتم إرسالهم لقضاء إجازاتهم الصيفية في بعض الدول الأوروبية، خاصة فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
وسبق أن اندلعت سلسلة من الفضائح تتعلق بالاعتداء الجنسي على أطفال استفادوا من هذا البرنامج.
من جانبها، سبق لمجموعة من الناشطين الحقوقيين أن طالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف “برنامج إجازة في السلام”، معتبرين أنه بوابة لانتهاك حقوق الأطفال واستغلالهم للترويج للمقترح الانفصالي استجداء المساعدات الإنسانية، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي التي تؤطر معاملة الأطفال، بالإضافة إلى الآثار النفسية والاجتماعية لهذا البرنامج الذي يساهم في تعليم الأطفال التنشئة الاجتماعية والقيم الدينية
عادات بعيدة عن ثقافتهم ومجتمعهم.