بني ارزين .. طعن من المعارضة في قرارات الرئيس واستقالتهما من مجلس الجماعة
الحياة الشمالية/ع.السلام زعنون
راسل اعضاء المعارضة بالمجلس الترابي “بني ارزين” بإقليم شفشاون والمشكلة من أحزاب (الأصالة والمعاصرة/ الإستقلال/ اتحاد الاشتراكي ، وزارة الداخلية تحت إشراف عامل الإقليم بتاريخ 18 يوليوز 2024 وجاء في نص الشكاية :
الطعن في قانونية الدورة الإستثنائية بتاريخ 17 يوليوز 2024 للتدارس والمصادقة على النقط المدرجة بجدولها .
1/ الموافقة على الانضمام لمجموعة الجماعات الترابية (تطوان/طنجة/الحسيمة) للتوزيع
2/ دراسة وموافقة على مشروع إتفاقية لإحداث مجموعة الجماعات الترابية (تطوان/طنجة/الحسيمة) للتوزيع
فالدورة التي قاطعتها أحزاب المعارضة بمجلس جماعة بني ارزين إحتجاجا على سلوك التحقير كما وصفوها في حقهم ، ففي الدورة العادية لشهر ماي المنصرم والتي خصصت لدراسة والمصادقة على اتفاقية اوراش حراس الغابة وكذا الدعم المقدم لجمعيات المجتمع المدني ، فرغم تحفظ المعارضة على بعض النقط والتي وصفتها ب…”الشكلية” فقد تمت المصادقة على النقطتين بالإجماع ، وتتهم المعارضة لرئيس المجلس الجماعي بوصفهم بعبارة (الجديان) بعد نهاية جلسة الدورة ، فشكاية المعارضة التي تم توجيهها لوزارة الداخلية سببها تصرفات الرئيس الجماعة القروية بقلة المسؤولية وإهانته للمعارضة حسب نص الشكاية التي يتوفر موقعنا الإخباري (الحياة الشمالية) على نسخة منه ، تلك إهانة الرئيس للمعارضة كانت السبب في مقاطعتهم لدورة استثنائية بتارخ 17\07\2024 كتعبيرا منهم عن إمتعاضهم لسلوك المسؤول الأول لتلك الجماعة ضد نقاط جدول أعمال الدورة والتي اعتبرتها “المعارضة” (بمصلحة وطنية) حتى لا تحشر نفسها في حسابات سياسية ضيقة حسب وصفها بمضمون الشكاية ، لكن الجلسة ورغم ذلك تم عقدها دون استكمال النصاب القانوني حيث حضرها (14) عضوا من أصل (28) عضوا ، فرغم ذلك عقدت وتمت المصادقة على نقطتي جدول أعمالها بحضور ممثلي عن السلطة المحلية “القائد وخليفته” ولهذا الصدد تعتبر “المعارضة” ان تلك الدورة وما نتج عنها بالغير القانونية وتحوم حولها شبهة التزوير في المحضر المنجز ، وبهذا الخصوص ، تطالب “المعارضة” بفتح تحقيق في ملابساتها .
الأحزاب المعارضة بمجلس جماعة بني ارزين القروية مشكلة من الأحزاب : الأصالة والمعاصرة/الإستقلال/اتحاد الإشتراكي ، والذي قدموا استقالتهم من المجلس بصفة نهائية وتم ارسالها لعامل إقليم شفشاون بتاريخ 29 غشت 2024 كما حددوا استقالتهم في مجموعة من المسببات والتي جاءت كالآتي :
1\عدم المشروعية السياسية للمكتب القائم بسبب التدخل السافر للسلطة المحلية
2\ انحياز السلطة لطرف على حساب طرف آخر
وعدم التزامه للحياد
3\اقحام القائد السابق في تهديداته وترهيبه لبعض اعضاء من الأغلبية السابقةلصالح الحالية من اجل السماح لهم بحفر الآبار
4\ شن حملة ضد بعض الأعضاء من الأغلبية السابقة وتهديد كل من يتعامل معهم من قبل بقية المستشارين تحت طائلة تهمة زراعة الكيف.
بالإضافة لأسباب أخرى تتعلق باستخدام اموال أباطرة المخدرات وتزوير الجلسة بتاريخ 17 يوليوز 2024 وكذا عدم احترام تمثيلية النساء
الاعضاء المعارضة الذين قدموا استقالتهم من مجلس الجماعة عددهم “11” معارض من الأحزاب الآتية :
الأصالة المعاصرة 《8》معارض
الإستقلال 《2》 معارض
اتحاد الاشتراكي《1》معارض