جريدة ورقية إلكترونية تهتم بأخبار المغرب

الرغبة المَرَضِيَّة في بلوغ الشُّهرة

الأستاذ أحمد الرندي باحث في علوم التربية

بسبب الرغبة المَرَضِيَّة في بلوغ الشُّهرة، أصبح كل من استفاق من النوم ولم يجد عملاً يُريد أن يتحول إلى مُؤَثِّر. وطبعا للوصول إلى هذا الهدف يعرف هؤلاء أنهم محتاجون لمُتابعين بالملايين، ولذلك يشرعون في تصوير فيديوهات فيها كل التفاهات والحماقات، هكذا سيلاحظ المستشهرون نسبة متابعتهم وسيرسلون إليهم المنتوجات أو يدعونهم عندهم لكي يقوموا بالدعاية لصالحهم مقابل قدر من المال أو مقابل قارورة عطر أو حذاء صيفي أو دعوة فطور أو عشاء مجاني …
نلاحظ هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المُؤَثرِين يمدحون المنتوج المُرْسَل لهم من الشركات على أساس أحسن منتوج في الوجود ولا يُقاوَم ويُغري ويُعالِج ويُحَسِّن و و و وأحيانا يقسمون بأغلظ الأيمان أنهم لم يروا منتوجا يشبه الذي بين أيديهم. بالإضافة، أنهم يتكلمون كما لو أنهم اكتشفوا المنتوج واشتروه من السوق. وهذا بحد ذاته نصب واحتيال وكذب على المُستهلِك (المُغَفَّل مع الأسف). طبعا الأغلبية الساحقة من المُؤَثِرِين المتخصصين في الدعاية لكل شيء مستعدون من أجل المال للقيام بإشهار المواد التي يتوصلون بها دون أن يعرفوا خطورتها على صحة وجيب المُسْتَهْلِك المُنْبَهر. لهذا وجب الحيطة والحذر من هذه المنتوجات والسلع والخدمات التي غالبا ما تكون مغشوشة ومسمومة، وكذلك الحيطة والحذر من محتواهم الذي يكون في غالب الأحيان تافها ورديئا يقوض الأخلاق والسلوك والفكر والإيمان.
في الختام، يجب أن نكون واعين لخطر المؤثِّرين الذين يستغلون شهرتهم لنشر محتوى هابط والترويج لمنتوج مضر لأن تأثيرهم السلبي يمتد إلى قيمنا، أخلاقنا وصحتنا. علينا جميعا كأفراد ومؤسسات التصدي لهذا النوع من التأثير من خلال تعزيز الوعي، دعم المحتوى الهادف، ومساءلة من يستغلون ثقة الناس لتحقيق مكاسب مادية على حساب المصلحة العامة.
الأستاذ أحمد الرندي باحث في علوم التربية
بسبب الرغبة المَرَضِيَّة في بلوغ الشُّهرة، أصبح كل من استفاق من النوم ولم يجد عملاً يُريد أن يتحول إلى مُؤَثِّر. وطبعا للوصول إلى هذا الهدف يعرف هؤلاء أنهم محتاجون لمُتابعين بالملايين، ولذلك يشرعون في تصوير فيديوهات فيها كل التفاهات والحماقات، هكذا سيلاحظ المستشهرون نسبة متابعتهم وسيرسلون إليهم المنتوجات أو يدعونهم عندهم لكي يقوموا بالدعاية لصالحهم مقابل قدر من المال أو مقابل قارورة عطر أو حذاء صيفي أو دعوة فطور أو عشاء مجاني …
نلاحظ هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المُؤَثرِين يمدحون المنتوج المُرْسَل لهم من الشركات على أساس أحسن منتوج في الوجود ولا يُقاوَم ويُغري ويُعالِج ويُحَسِّن و و و وأحيانا يقسمون بأغلظ الأيمان أنهم لم يروا منتوجا يشبه الذي بين أيديهم. بالإضافة، أنهم يتكلمون كما لو أنهم اكتشفوا المنتوج واشتروه من السوق. وهذا بحد ذاته نصب واحتيال وكذب على المُستهلِك (المُغَفَّل مع الأسف). طبعا الأغلبية الساحقة من المُؤَثِرِين المتخصصين في الدعاية لكل شيء مستعدون من أجل المال للقيام بإشهار المواد التي يتوصلون بها دون أن يعرفوا خطورتها على صحة وجيب المُسْتَهْلِك المُنْبَهر. لهذا وجب الحيطة والحذر من هذه المنتوجات والسلع والخدمات التي غالبا ما تكون مغشوشة ومسمومة، وكذلك الحيطة والحذر من محتواهم الذي يكون في غالب الأحيان تافها ورديئا يقوض الأخلاق والسلوك والفكر والإيمان.
في الختام، يجب أن نكون واعين لخطر المؤثِّرين الذين يستغلون شهرتهم لنشر محتوى هابط والترويج لمنتوج مضر لأن تأثيرهم السلبي يمتد إلى قيمنا، أخلاقنا وصحتنا. علينا جميعا كأفراد ومؤسسات التصدي لهذا النوع من التأثير من خلال تعزيز الوعي، دعم المحتوى الهادف، ومساءلة من يستغلون ثقة الناس لتحقيق مكاسب مادية على حساب المصلحة العامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.