فر يق المغرب التطواني …عندما ينقلب السحر على الساحر

بقلم : سعيد المهيني

لم يتصور أولئك الذين خططوا ليلا من أجل قلب موازين الجمع العام لصالح اهدافهم الخفية /الظاهرة، أن سحرهم سينقلب عليهم وان الرأي العام سيصبح ضدهم في رمشة عين
ما الذي جرى حتى وقع الذي،وقع في الجمع من هروب مخزي لبعض المنتسبين كذبا لفريق المدينة ،وما انتسابهم الا ورقة “منخرط”أداها عنهم سيدهم الذي لا يملك الجرأة للظهور والحديث العلني؟
المتتبع لشأن الفريق الازلي لتطوان يعرف ان فريقنا يعيش،ازمة خانقة مند سنين وأنها ليست وليدة اللحظة بل هي تراكمات اعوام من تسيير عشوائي وصولي انتهازي قضى عبره الكثيرون اغراضهم الشخصية وتركوا خزينة الفريق مثقلة بالديون
المنخرطون الذين تهربوا بامر ليلي من الجمع العام يعرفون من أوصل الفريق الى هذه الوضعية المزرية
ولكنهم فضلوا الدخول في حرب بالوكالة يعني أنهم ابرموا ليلا مع سيدهم او اسيادهم من اجل ترك الفريق يعيش،المأساة وربما لا يدخل البطولة في وقتها حتى يتسنى لسيدهم العودة الى ضرع البقرة الحلوب.
السيد يوسف ازروال لم يبحث عن رئاسة الفريق بل وهو واعضاء،مكتبه في لجنة للتصريف استطاعوا ان ينقدوا الفريق من السقوط ووفروا جزءا هاما من الديون (على فكرة يجب الافتحاص في ملف ديون الفريق مند العقدين الاخيرين .نطالب السيد الرئيس ان يطلب لجن افتحاص مركزية حتى تتم متابعة كل من سرق اموال فريق المدينة )
لجنة التصريف حملت الفريق في لحظات الموت السريري وانقدته والسلطات المحلية وكل الفاعلين والمشجعين زكتها وشكرتها
وبعد انتهاء،الموسم قالت اللجنة .مرحبا بمن يريد ان يأخد مشعل التسيير. ولكن المخروطين لم يتقدموا ولم يتقدم سيدهم .لماذا ادن يعترضون اليوم .ولماذا لم يقدموا مرشحهم ولجنته كاملة في الجمع العام ؟ ولماءا فضلوا طعن الفريق من الظهر ؟
البعض منهم يقول نحن لا نعترض على الرئيس يوسف ازروال ولكن لا نريد من يقترحهم للنسيير معه!
عجبا !هل تريدون رئيسا دمية .يأثمر بامركم وتعينون انتم لائحة وصولية انتهازية كما كانت في الاعوام السابقة؟
المعروف عند الناس هو ان اي مكتب مسير مثل اي مجلس يختار اعضاءه ليكون هناك تجانس وتوحد وبالتالي يتحمل المسؤولية كاملة لا ان يكون الرئيس في حيس والاعضاء في بيس .
اليوم تعرت الحقائق والاعضاء،الذين مكروا ليلا انفضحوا
حتى انهم عاجزون عن الدفاع عن ارائهم
لقد انقلب السحر على الساحر .وقريبا سنعري كافة الفضائح والملفات التي اغرفت اتلتيك تطوان وجعلت تاريخه في يد شردمة وصولية انتهازية اثقلته بديون كبيرة وهربت الى الظل.