أزلا..قنبلة موقوثة قابلة للإنفجار إن لم تتدخل السلطات الأمنية
الحياة الشمالية/ع.السلام زعنون
على مقربة من مدينة تطوان توجد قرية ازلا القروية وعلى مسافة 《11》 كلم ، في الماضي كان غالبية سكانها يمتهنون الزراعة وتربية المواشي قبل ان يزحف الإسمنت والآجور على تلك القرية ، ولم يعد سكانها الأصليون يقطنون بها هم فقط ، بل تعدد ذلك ومن جميع انحاء المغرب وأكثرهم من قبائل “اغمارة” بحكم قرب “ازلا” لهم ، لكن الوضع بها ينذر للقلق والمخاطر ، حيث تشهد مؤخرا المنطقة توافد إليها ممتهني ومروجي الممنوعات وغالبيتهم ينحذرون من بعض الأحياء بمدينة تطوان مثل جبل درسة / والباريو ، حتى اصبحت قرية “ازلا” بسوق مفتوح لترويج واستهلاك السموم البيضاء والحشيش بشكل عام ، فعملية التسوق تنطلق فآخر الليل حينها تشهد عملية ولوج سيارات فاخرة ودراحات نارية بمختلف ماركاتها لشراء وترويج ما يحتاجون اليه من هذا النوع من الممنوعات المحذورة ببلادنا ، وحسب شهود عيان ان السلع تتمركز بعدة مناطق بأزلا حتى الفتيات اصبحن يمتهن ذلك بل والبعض منهن مدمنين عليها لاستهلاكها وتضيف مصارد “الحياة الشمالية” ان الوضع وبعد منتصف الليل يكون محفوفا بالمخاطر حيث السيارات والدراجات النارية تسير هناك بسرعة جنونية وجد سريعة وخلق من خلالها الهلع والضجيج على الساكنة ربما يعود ذلك لأسلوبهم المعتمد والمعتاد في عمليتهم من أجل زرع الخوف بنفوس الساكنة ، فالأمر ينذر بالقلق ويقلق راحة الساكنة ويهدد حياة الأطفال والشباب من ابتلائهم بهذا النوع من الممنوعات الخطيرة مما ينجم عنها بعد ذلك عملية السرقة وارتكاب عمليات اجرامية إن قدر الله ، فالسلطات الأمنية بالمنطقة مطالبة للتصدي لهؤلاء وتقديمهم للعدالة لتطبق عليهم القوانين الجاري بها العمل قبل فوات الأوان .
مركز “أزلا” يخضع لنفوذ الدرك الملكي الذي يحاول قدر الإمكان للتصدي لمروجي المخدرات بشتى اصنافها بالمنطقة لكن ربما عن غفلة انبعثت بؤرة أخرى بوسط ومحيط المنطقة وقد ستتجند اليهم هذه الجهة لوضع حد لهم من ترويج الممنوعات بشتى اصنافها