جريدة ورقية إلكترونية تهتم بأخبار المغرب

ازروال رفع التحدى لانقاد الفريق وجهات أخرى تسعى لإضعافه ؟

سعيد المهيني

لنعد خطوات الى الوراء, حتى نفهم واقع اليوم وما يعانيه فريق المدينة الاسطورة .
السنوات العجاف التي مر منها المغرب التطواني ليست وليدة اليوم ،وانما هي تراكمات مراحل سابقة من التسيير الذي لم يكن ناجحا،مما حتم التعجيل بعملية قيصرية، لعلنا ننقد الفريق من الضياع ،لانه فعلا في لحظات مريرة ،وأمام اصرار البعض في القبض على رقبة النادي وكأنه ملك لهم لا للمدينة ، وجد الفريق نفسه مثقلا بالديون: واحكام قضائية تعويضية والمصيبة أن لا احدا اخد مبادرة حمل هذا الثقل،حتى وجدنا انفسنا في الجمع الاخير الثاني بترشح وحيد ،يعني انه لم يتقدم شخص اخر او مجموعة اخرى حتى نقول ان الفريق ممكن ان يكون افضل من الان لو تحمل المسؤولية افراد اخرين .
فقط مجموعة “يوسف أ زروال ” قبلت التحدي .من هذا المنطلق يجب ان تكون قراءتنا للفريق اليوم ولنتائجه ومشاكله .
مشكل الديون وتمويل الفريق يظل العقبة الاولى غياب ممولين ومستشهرين حقيقيين على الاقل مثلما لدى لفرق كبرى حتى الدعم الذي توصل به الفريق ضعيف جدا ،وحتى مبادرات البعض لم تكن في المستوى المطلوب للبناء من هنا يجب على الكل رفع تحدي الوصول الى ميزانية تضاهي الفرق التي تسعى الفوز بالبطولة يعني انه على كل غيور ومحب لهذا الفريق من المقاولين ورجال الاعمال المبادرة لخلق مجموعة تتكلف بتوفير تمويل يليق بتاريخ الفريق وفي المقابل على السلطات المنتخبة بالاقليم مضاعفة مجهوداتها ودعمها للفريق و للرئيس يوسف ازروال الذي يضحي بكل ما يملك من اجل تقديم ما هو الافضل للفريق …

نقطة اخرى مهمة جدا وتتعلق بالطحالب التي تنتعش في الماء العكر و التي تضرب الفريق من تحت الحزام وتسعى إلى تاجيج وضع الفريق داخليا لكن تدخل يوسف ازروال بشكل صارم و في الوقت المناسب للحد من ذلك ووضع الأمور على السكة الصحيحة ….
يبدو ان البعض لم يستوعب مرحلة الاحتراف بعد ،ولم يفهم ان ولد البلد هو من يضحي ويعطي ويحقق الافضل للمدينة من اي لاعب آخر وان مصلحة الفريق قبل اية مصلحة ذاتية وان ابن المدينة هو من يقاتل ويجتهد ويتدرب بصرامة حتى يفرض نفسه .وبالتالي على المكتب المسير ان يكون صارما في هده الأمور…
ان الوضعية الحالية للنادي صعبة ليس فقط بسبب النتائج ،فتلك يمكن تداركها في مقابلات الاياب ولكن الاشكال الحقيقي في عدم فهم واجبات كل طرف وكل مسؤول او محب للفريق التطواني لم يعد مقبولا ولا مفهوما ان تظل ميزانية النادي ضعيفة ويظل الثقل المالي على بعض الأطراف محسوبة على رؤوس الأصابع لابد من الخروج بمشاريع مضرة للربح ومن تظافر جهود كل الفاعلين والمسؤولين بالمدينة وبعدها يحق لنا عند نهاية الموسم محاسبة المكتب على النتائج ….للاشارة لمكتب الحالي اتخذ مؤخرا جملة قرارات تسييرية وتأديبية تعيد للفريق هيبته …

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.