جريدة ورقية إلكترونية تهتم بأخبار المغرب

مرتيل عاصمة السياحة الشمالية

الحياة الشمالية / سعيد المهيني
أصبحت مرتيل اليوم علامة بارزة وبخيوط عريضة في عالم السياحة الداخلية بل مؤخرا أصبح ملموسا توافد كذلك عدد هام من السياح الاجانب وليس فقط الاسبان بل الفرنسيين والروس(الذين يأتون لتعلم العربية في كلية مرتيل) ومن جنسيات أخرى .
طبعا هذا الاحقاق لم يكن ليصل إلى هذا المستوى لولا تظافر جهد عدد من الفاعلين المباشرين وقبلهم احتضان الساكنة المحلية وترحيبها بالسياح وبالانشطة السياحية الاقتصادية التي تعد احدى روافد التنمية الاقتصادية المحلية.
مرتيل التي تعيش هذه الفترات من عطلة الصيف في أوجه دروتها حيث يتضاعف عدد الساكنين مرات كثيرة حتى يصل الى المليون تقريبا،تتوفر على مقومات ازدهارها السياحي، سواء تعلق الأمر بالفضاء الطبيعي وخاصة الشاطىء الممتدة لاكثر من خمس،كلمترات ،او المنشئات المختلفة التي تساهم في جلب السياح مثل الكورنيش وفضاءات المقاهي والمطاعم المختلفة والمتنوعة وطبعا سعة قلب الساكنة المرحبة بالزوار تشكل نقطة ايجابية اخرى .
كما سبق ان أشرنا إلى ذلك من قبل فإن نجاح أي مشروع تنموي في بلدنا يتطلب تظافر جهود الفاعلين وهنا يسجل الكل بارتياح الانضباط الأمني بالمنطقة مما يجعل السياح يعيشون فترة عطلتهم في جو من الامن التام ,حيث وبلغة الارقام لم تسجل حالات العنف والاكراه ولا السرقة الموصوفة ،ويلاحظ الزائرون تواجد عناصر الامن والاجهزة في مختلف نقط المدينة الممتلئة .نقطة اخرى ايجابية تسجل لرجال السلطة ،حيث قامت الباشوية بتنظيم جلسات عمل مطولة تحضرية لفصل الصيف استدعت لها كل الفاعلين في المجال وفق تصور يرمي الى تنظيم قطاعات السياحة بالمدينة وتجاوز مختلف العقبات .
وبالحديث عن العبقات أو المعيقات لازال المتتبع للشأن العام المحلي يلاحظ اصرار “البعض,” على وضع العصا في عجلة التنمية السياحية من خلال خلق مشاكل وافتعال ازمات من شاكلة الزبونية واستغلال المناصب للاستفادة من رخص الريع في فصل الصيف .
ان التنمية السياحية بمرتيل ستشكل القاطرة التي يمكن ان ترفع المدينة الى مستوى المدن السياحية الكبرى ولاجل هذا لا بد من تظافر جهود كل الفاعلين ووضع اليد في اليد. بعيدا عن استغلال بعض الاعضاء لمناصبهم .والاستمرار في تنزيل البرنامج الذي تم تسطيره مسبقا بتنسيق من طرف الباشوية ومختلف الفاعلين
مرتيل المدينة التي تحظى بالعناية الملكية السامية تتنظر بالفعل مستقبلا زاهرا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.