جريدة ورقية إلكترونية تهتم بأخبار المغرب

المغرب رمز الاستقرار في منطقة غير مستقرة*

سعيد المهيني

في تحليل متعمق أجرته خبيرة الشؤون الإفريقية تيريزا نوغيرا ​​بينتو، تناولت الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي شهدتها البلاد خلال العقدين الماضيين، والتي مكنت المغرب من تعزيز استقراره وتأكيد مكانته كقوة في منطقة المغرب العربي.

1- السياسة الداخلية
وقد لعب الاستثناء في شمال أفريقيا، وهي دولة تتميز بنظام ملكي راسخ وسلطة ملكية قوية، دوراً مركزياً في إدارة الأزمات، خاصة خلال احتجاجات عام 2011.

لقد تجنب المغرب العنف على نطاق واسع من خلال إدخال إصلاحات سياسية بدلاً من قمع الاحتجاجات، مثل مراجعة الدستور.

وبدلاً من ذلك، عانت تونس وليبيا ومصر من الثورات والانقلابات العسكرية؛

2- اقتصاد متنوع
وقد شهد المغرب نموا اقتصاديا بفضل العديد من السياسات الاقتصادية الطموحة، بما في ذلك خطة التسريع الصناعي (2014-2020)، التي عززت القطاعات الرئيسية مثل السيارات والطيران.

هذه المبادرات أتاحت لها جذب الاستثمار الأجنبي المباشر

وفي الوقت نفسه، قام المغرب بتنويع شراكاته الاقتصادية، متوجهاً نحو أفريقيا جنوب الصحراء، خاصة منذ عودته إلى الاتحاد الأفريقي في عام 2017.

3- تحديات المغرب
و حسب الخبيرة فإن المغرب يواجه عدة تحديات مهمة:
– ضغط الهجرة
– المخاطر المناخية (الجفاف المستمر)
– البطالة

4- نموذج يصعب تطبيقه
لقد وجد المغرب طريقه نحو التنمية بفضل نظام ملكي مستقر وقيادة قوية مجتمعة، وهو أمر من المستحيل تطبيقه في بلدان شمال إفريقيا الأخرى التي تواجه تحولات سياسية غير مؤكدة وتحديات اقتصادية هيكلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.