تطوان :تمودة ليست رومانية بل مدينة عربية فينيقية هذا ما لا يريدون التحدث عنه وكشفه
الكل يعلم وخصوصا كل محب للحقائق والتاريخ أن الوجود العربي بالمغرب العربي عمره ألاف السنين قبل الميلاد وليس كما يروج له لصوص التاريخ أن الوجود العربي فقط مع بزوغ فجر الإسلام وبعده وهذا مدون وله نقوش وأطلال وأثار ولكن البعض يحاولون كما قيل لهم إخفاء الحقيقة وطمسها لغاية مصالح فرنسا وريثة روما
تمودة الفينيقية على لسان الباحث الفرنسي جان مازيل أحد كبار الباحثين في تاريخ الفينيقيين الكنعانيين العرب يقول عنها
بالقرب من تطوان البيضاء الحالية وعلى بعد حوالي عشر كيلو مترات من ساحل البحر الأبيض المتوسط تقع مدينة تمودة الصغيرة وهي القاعدة الإستراتيجية للقرطاجيين والتي أصبحت في ما بعد قلعة رومانية قبل أن ترى مدينة تطوان الشمس .
ويضيف أيضا قوله لو أتيح للقرطاجي اليوم أن يزور هذه المنطقة سيشغف حتما بتاريخ تطوان التي يعود تأسيسها إلى نهاية العهد العربي في إسبانيا
لقد أتو إلى المغرب حاملين معهم التقاليد الراقية للحياة المدنية التي عاشها مسلمي إسبانيا
فقد حمل البناؤون والرسامون والموسيقيون معهم علمهم وتقاليدهم
بالإضافة إلى أدوات العيار التي تسمح لهم بإعادة صنع تحف الجبص المنقوشة والسقفيات المطلية والمصابيح دات الأشكال الهندسية الأنيقة التي كانت تمثل بهاء القصور في كل من غرناطة وقرطبة بالأندلس .
هذه شهادة من باحث فرنسي عن تطوان العروبة بداية من المدينة القديمة تمودة الفينيقية وتطوان الأندلسية العربية