إخوان بنكيران بطنجة يصفون أغلبية منير ليموري بالهشة والهجينة ويؤكدون أنهم غير معنيين بمنصب نائب الرئيس الشاغر
الحياة الشمالية
حسن لعشير
أكدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية ، في بلاغ لها توصل موقع ” الحياة الشمالية ” الالكتروني بنسخة منه ، على ضوء مخرجات دورة ماي 2023، أن جماعة طنجة المدينة تقودها أغلبية هشة وهجينة، تغذيها عوامل الانقسام والتشرذم الذاتي، في غياب لأية شروط لتجاوزها، ماعدا الارتهان لمؤسسات السلطة الرقابية لحل هذه النزاعات والتنبيه لانعكاساتها على عمل الجماعة.
كما عبر فريق حزب المصباح بجماعة طنجة ، عن استغرابه من الغموض الذي تعامل به رئيس الجماعة منير الليموري مع مستجد الزيادات في تذاكر حافلات النقل الحضري لدى شركة ألزا ، مفضلا بذلك عدم إطلاع أعضاء المجلس الجماعي لطنجة بدورة ماي الأخيرة على هذه الزيادات ، رغم إقراره لها قبل الدورة ، وعلمه بها بصفته رئيسا لمؤسسة التعاون بين الجماعات “البوغاز” المتعاقدة مع الشركة ورئيسا للجنة التتبع فيها ، في استهتار تام بالمجلس وأعضائه ورمزيته واختصاصاته .
وفي سياق ما يحدث ،جدد إخوان بنكيران تأكيدهم على أن عنوان تدبير هذه المرحلة الجماعية هو الارتباك في تدبير شؤون الجماعة في ظل التخبط والتراجعات الذي يتسم بها عمل الرئيس ومكتبه المسير وهزالة في الإعداد لدورات المجلس وضياع لعدد من المكتسبات السابقة .
وأمام هذه التطورات ، فقد أعلن فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس طنجة بكل وضوح أن الزيادات المقررة في تذاكر حافلات النقل الحضري “ألزا” غير مبررة ولم تكن ضرورية نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية المقلقة ، ولكون عقد التدبير المفوض مع الشركة لم يتبق على نهايته سوى أشهر معدودة ، ولكون الإقرار بهذه الزيادات أيضا هو تسليم مجاني لتضمينها في دفتر التحملات المقبل ، وإدخال غير بريئ لهذا الملف في تجاذبات سياسية وتدبيرية لن يكون في صالح هذا القطاع الحيوي بالمدينة
كما عبر إخوان بنكيران عن استهجانه لتعامل المكتب المسير الحالي ورئيسه مع وثيقة مرجعية مجسدة في برنامج عمل الجماعة بما هي وثيقة لتسطير المشاريع والأنشطة ذات الأولوية لدى الجماعة والتي تهدف إلى توفير خدمات القرب للمواطنات والمواطنين، كما ينص القانون التنظيمي 113.14 بما يقرب من عشر مواد، وهي الوثيقة التي لم يشرع بعد في الإعداد لها ، مما يضع الجماعة في حالة ارتباك وشرود عن منطق الحكامة الجيدة في تدبير واستثمار مقدراتها و مؤهلاتها ، وإدخال لها في هدر زمني وفراغ برنامجي .
أما فيما يتعلق بالمنصب الشاغر لنائب رئيس الجماعة، فقد أكد فريق المصباح بشكل مسؤول أن حزب العدالة والتنمية غير معني بأي ترشيح لهذا المنصب الشاغر ، مؤكدا عن عدم إدراج هذه النقطة في جدول أعمال دورات المجلس السابقة بما فيها دورة ماي، وإعلان الرئيس في ندوته الصحفية الأخيرة عن طرحها في دورة استثنائية قادمة ، لهو عمل غير مسؤول، خصوصا وأننا إزاء مقعد شاغر منذ انتخاب رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة.
وفي ذات السياق طالب إخوان بنكيران بطنجة بالتدخل العاجل لحماية الملك العام والحد من التسيب في استعماله وفق الإجراءات القانونية المنظمة، وتفعيل دور الشرطة الادارية، وضمان شروط الحكامة في تنزيلها.
وفي الأخير، عبر فريق المصباح بجماعة طنجة عن استغرابه من عدم إصدار المكتب المسير لتوضيحات عما تداوله الرأي العام المحلي والمتتبعين ومنتخبين بالمجلس، من تساؤلات حول طريقة تدبير التوظيفات الأخيرة بالجماعة وعدم نشر لائحة المقبولين فيها على بوابة الجماعة .