“الإعلام الجديد” بين القانون والأخلاق المهنية والمتغيرات المجتمعية محور ندوة صحفية نظمت بطنجة
الحياة الشمالية
احتضن بيت الصحافة بطنجة مساء الجمعة 03 ماي الجاري ، ندوة صحفية تحت موضوع “الإعلام الجديد، الحرية والتحرر” ، ناقش من خلالها ثلة من الإعلاميين والأكاديميين المقتضيات القانونية والأخلاق المهنية والمتغيرات المجتمعية”.
وتحدث الإعلاميون والأكاديميون ، خلال هذه الندوة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، عن “تطور التكنولوجيات وتحول المقاربات الإعلامية وبروز الذكاء الاصطناعي وكذا ظهور تحديات ورهانات اقتصادية ومجتمعية جديدة الامر الذي يفرض على المشرع والصحافي والمربي والفاعل السياسي والثقافي القيام بوقفة تأمل ونظرة متفحصة للتفاعل مع هذه المستجدات بمنظور يستشرف المستقبل ويأخذ بعين الاعتبار الجوانب المحددة لهذه التحولات”.
وتحدث رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، يونس مجاهد، عن ” أن مواكبة التحولات السريعة في مجال التكنولوجيات الحديثة وظهور إعلام بأشكال ومضامين جديدة، يقتضي العمل من أجل وضع إطارات قانونية وأخلاقية ومفاهيمية وقيمية تصون المجتمع من جهة وتؤطر هذا التحول المتسارع”.
ملفتا النطر إلى أن ” الاهتمام بهذه التطورات التي تمس مجال الإعلام هو اهتمام بحاضر ومستقبل المجتمع وتطلعات وانتظارات الأجيال الصاعدة، مع استحضار كذلك أن العالم يسير الآن نحو منحى رقمي كوني”.
وأشار يونس مجاهد إلى” أن مواكبة تطور “إعلام جديد” بمحددات تتجاوز القيم التنظيمية والأخلاقية المعتادة لدى “الإعلام التقليدي” و “كبح” هذه الطفرة الإعلامية المثيرة للكثير من النقاش والجدال، هي مسؤولية جماعية تقتضي إرادة سياسية ونظرة تشريعية تستحضر كل الأبعاد التي تحصن خصوصيات الدولة وثقافاتها وقناعاتها وقيمها”.