أمسية ابداع النوارس والاشبال
الحياة الشمالية نورالدين الجعباق
اختتمت فعاليات الأندية التربوية بمدرسة سيدي ادريس باحتفالية مميزة ومليئة بالفعاليات والأنشطة المختلفة بقاعة دار الثقافة . شهد الحفل حضور عدد كبير من التلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور، حيث تم تكريم التلاميذ المتميزين والفائزين وتوزيع الهدايا والجوائز على الفائزين في مجموعة من الأنشطة الثقافية والرياضية، كما تم تقديم عروض ترفيهية ممتعة ومسابقات شيقة، على خشية المسرح أمتعة الحضور. حيث كانت فرصة رائعة لتعزيز روح الفريق والتفاعل بين التلاميذ وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة المدرسية. التي تساهم في تعزيز مهاراتهم وتنمية قدراتهم.
ومدرسة سيدي ادريس تعتبر من المؤسسات التي تشتغل على ورشات عمل ودورات تدريبية في مجالات مختلفة مثل أندية التربوية من مسرح ورياضة ، مسابقات وتحديات تحفيز التلاميذ على الابتكار والتفكير الإبداعي.وتنظيم معارض ، وحملات تطوعية وخدمة المجتمع لتعزيز قيم المسؤولية والتعاون بين المتعلمين. وتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، وتوفير بيئة تعليمية تشجع على الابتكار والاستقلالية.
وانتهى الحفل بإشادة الحضور بالجهود التي بذلها التلاميذ والمعلمين خلال العام الدراسي، وتعهد الجميع بمواصلة الجهود لرفعة المدرسة وتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل
وفي تصريح مدير المؤسسة محمد العربي الداودي للموقع الحياة الشمالية: أن أمسية كانت رائعة جدا، تركت في النفس أثرا طيبا ،و جعلتني أنظر إلى الطاقم التربوي بمدرسة سيدي إدريس الابتدائية بمدينة تطوان ،و لكل المنسقين و المنسقات…و لجمعية الآباء و الامهات ،وباقي الفاعلين التربويين، نظرة إجلال و إكبار ،و أرفع لهم القبعة عاليا لأحييهم، و اشد على الايادي بحرارة ،لأهنئهم على التناسق و التناغم الحاصل بينهم، و على تظافر الجود من اجل تحقيق الاهداف المرسومة من طرف الوزارة الوصية على قطاع التربية و التعليم ،بكل تفان و إخلاص ،للرفع من مردودية المدرسة العمومية ،و جعلها أكثر انفتاحا على المجتمع.
أمسية باذخة، و على مستوى عال من الاناقة و الرقي….أبطالها تلاميذ و تلميذات من كوكب آخر، منهم من جود القرآن الكريم بالصوت الرخيم، و باحترام تام لأحكام التجويد ،ومنهم من صدحوا كطيور الجنة بمقتطفات من اناشيد وطنية خالدة ،مدمجة بشكل جميل ،لتصبح باقة سرت السامعين .ومنهم من أبان عن كعبه العالي في الأداء المسرحي الجميل ، بدون هفوات تذكر، و بالتنقل المضبوط على الركح بكل سلاسة و رشاقة… آسرين أنظار الجمهور الغفير الذي غصت به خشبة القاعة الكبرى لمسرح المركز الثقافي. و الذي صفق لهم كثيرا .
في الحقيقة، استمتعنا بثمرات لذيذة قدمت لنا على طبق من ذهب، كانت غلة، و جني ثمار جهود ابطال هذه المدرسة العتيدة بكل مكوناتها .