المغرب التطواني عندما تعصف الانانية والحسابات السياسية بمصلحة المدينة
الحياة الشمالية / سعيد المهيني
سبق لنا أن كتبنا مقالات وتحليلات محادية تناولت وضعية فريق تطوان الازلي المغرب أتلتيك تطوان خاصة في المرحلة الاخيرة حيث اصبح الفريق ومند سنين يتخبط في مشاكل حقيقية بعضها مفتعل وبعضها موضوعي ستعصف به الى الزوال او في احسن الحالات فقدانه لمقعده بالقسم الاول قبل نهاية البطولة .
ولو ان هذا السقوط جاء،من سوء النتائج الرياضية لقلنا انه امر مفهوم وعادي ولكن ان يقسم ظهر الفريق وان تحرم تطوان الكبيرة من فريقها الازلي بسبب حسابات ضيقة بعضها مجرد حقد والاخر مغلف سياسيا فهذا ما لا يمكن السكوت عنه.
لماذا كل هذا التحامل على فريق المدينة ومكتبها المسير لم ينتخب الا مند اسابيع قليلة ؟ ثم السؤال الجوهري لماذا لم يتقدم اي شخص بمن فيهم الذين يحملون فؤوس الهدم اليوم للانتخابات ليتحمل مسؤولية الفريق وليقدم برنامجه عوض الطعن والهدم ؟
نتذكر ان الجمع العام الاول فشل لعدم اكتمال النصاب القانوني. ويومها قلنا طيب ادا كان الاعضاء،يريدون منتخبين اخرين فهدا جميل ولننتظر ولكن للاسف مرة اخرى لم يتقدم اي شخص ولم تتقدم اية لائحة اخرى باستتناء لائحة السيد يوسف ازروال .وتم التصويث عليها ديموقراطيا يعني ان الاغلبية وعشرات الالاف من عشاق الانلتيط يريدون انقاد فريق المدينة ويساندون المكتب المنتخب لتحقيق هذا الهدف.
ادن ما حقيقة الاشاعات حول طعون مقدمة وحول محاولات لوقف مسيرة الفريق وهو في غمار البطولة ؟
ألم يكن اخلاقيا ومنطقيا الاعتراض على السيد يوسف ازروال ومكتبه قبل البداية حتى لا ندخل بحرا هائجا؟
اية مصلحة وراء كسر ظهر فريق المدينة ورميه في المشاكل فقط لتصفية حسابات شخصية بعضها مغلف سياسيا .
ان الجمهور التطواني مل هذه المزايدات الفارغة .الكل يقول من عنده برنامج ومال ومعرفة فليتقدم للانتخابات بكل ديموقراطية اما ان نصع العصا في عجلة فريقنا فهذا ليس عين العقل
لانه في اخر المطاف. ادا ما استمرت المشاكل وقرر المكتب الحالي الابتعاد فلا يوجد مكتب اخر لتعويضه في هذه اللحظة والدليل على ذلك هو الجمع الاخير حيث لم يتقدم احد.
حبذا لو يجتمع العقلاء بتطوان لوقف هذا النزيف ولدعم المكتب المسير الحالي حتى ينهي موسمه وينقد الفريق من براثين الغرق