رئيس المجلس الإقليمي لتطوان يارأس أشغال اللقاء التشاوري و التحضيري لإحداث مجموعة الجماعات الترابية لفتح وشق الطرق و المسالك بالمجال القروي.
الحياة الشمالية
ترأس السيد إبراهيم بنصبيح ؛رئيس المجلس الإقليمي لقاء تشاوريا يوم الأربعاء 25 دجنبر2024 بمقر العمالة على الساعة 12:00 زوالا ، تمحور حول إحداث مجموعة الجماعات الترابية في مجال شق الطرق و إصلاح المسالك بالمجال القروي، حضره رئيس قسم الجماعات الترابية بالنيابة بالعمالة ، والمدير العام للمصالح المكلف و مجموعة من السيدات و السادة رؤساء الجماعات الترابية التابعة لإقليم تطوان .
في البداية تناول الكلمة السيد رئيس المجلس الإقليمي مرحبا بالسيدات و السادة الحاضرين ضمن هذا اللقاء التشاوري و التحضيري الذي يهم وضع الشروط الذاتية و الموضوعية لإحداث مجموعة الجماعات الترابية ،مشيرا أنها ستشكل إطارا للتعاون و الشراكة و التنسيق و التعاضد في مجال شق و إصلاح الطرق و المسالك و تهيئتها بالوسط القروي ،معتبرا ذلك خطوة أساسية نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، و فتح آفاق جديدة أمام الساكنة لولوج الفرص و المرافق التي من شأنها تحسين مستوى معيشتهم ،مذكرا أن الأدوات و الآليات التي يمتلكها المجلس الإقليمي و تشرف عليها إدارة الإنعاش الوطني على الرغم من أهميتها لا ترقى في كثير من الأحيان إلى الفعالية المطلوبة نظرا لمحدودية الموارد ، مضيفا أن إحداث مجموعة الجماعات الترابية سيشكل منصة فعالة للتنسيق و التكامل بين الجماعات في مجال إنجاز مشاريع البنية التحتية الكبرى، و ذلك لتعزيز قدرة الجماعات على مواجهة الإكراهات المالية و اللوجستيكية التي تعرقل تنفيذ هذه المشاريع ، ورافعة حقيقية للتنمية المحلية من خلال تعزيز الاندماج الإجتماعي و تقليص الفوارق المجالية و تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم و الصحة و الأسواق.
وختم كلمته بأنه عقد اجتماعا تشاوريا مع السيد عامل الإقليم الذي حبذا هذه الفكرة مقترحا إحداث مجموعتين للجماعات الترابية بالإقليم.
بعد ذلك تناول الكلمة السيد رئيس قسم الجماعات الترابية بالعمالة مشيرا أن المشاكل المتعلقة بالبنية التحتية بالجماعات الترابية لها ارتباط وثيق بضعف ميزانيات الجماعات حيث أنها لا تكفي حتى لصيانة المسالك و الطرق الموجودة ،مضيفا أن الصندوق الأروبي الذي يقوم باستثمارات مهمة في هذا المجال يؤكد على نجاعة المشاريع المنجزة و عدم تبني حلولا ترقيعية في هذا الجانب ،وعليه فإن إحداث مجموعة الجماعات الترابية من شأنه تطوير جوانب التدخل باقتناء آليات متطورة و استعمال مادة الإسفلت في فتح الطرق و المسالك .
بعد ذلك قام السيد رئيس الجماعة الترابية الملاليين بعرض ملخص حول بحث أجراه في الموضوع تطرق من خلاله للمحاور التالية:
* المراجع القانونية لإحداث مجموعة الجماعات الترابية
* أهمية فتح الطرق والمسالك بإقليم تطوان
* دور الجماعات في فتح الطرق و المسالك و أهمية الشركاء
* معطيات حول مجهودات الجماعات الترابية التي تم إحداثها بجهة طنجة تطوان الحسيمة .
بعد ذلك فتح باب النقاش و تمخض عن طرح الملاحظات الاتية :
أجمع السيدات و السادة الحاضرين على تثمين الطرح الذي اقترحه السيد عامل الإقليم بإحداث مجموعتين للجماعات الترابية: واحدة تهم دائرة تطوان و أخرى تهم دائرة جبالة،
* توسيع اختصاصات المجموعتين لتشمل التدخل لإصلاح القناطر خاصة في حالة الفياضانات
* الإسراع في عقد دورات للمجالس الجماعية و المجلس الإقليمي للتداول في هذا الشأن
* إ يجاد عقارات لاحتواء الآليات التي سيتم اقتناؤها من طرف المجموعتين المزمع إحداثهما.