تراجع ثانوية بيلار الاسبانية بتطوان عن دورها التعليمي يغضب أولياء تلامذتها ويدفعهم للتهديد بورقة الاحتجاج
حسن لعشير
تشهد الإعدادية الثانوية الإسبانية (سيدتنا العذراء) “بيلار” بتطوان، اختلالات وفيرة وتناقضات كثيرة، جعلت أولياء أمور تلامذتها يستنكرون ما وصلت إليه الأوضاع في هذه المؤسسة التعليمية الإسبانية العريقة، بسبب لامبالاة الادارة وإهمالها الجوانب التنظيمية وغياب الصرامة التربوية، مما نتج عنه تراجع فظيع عن المستوى التعليمي، إضافة إلى حالة من التسيب والاهمال التي لم تشهدها المؤسسة من ذي قبل.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى جريدة “هبة زووم” من طرف بعض ٱباء وأولياء التلاميذ والتلميذات، فإن الوضع التربوي بهذه المؤسسة التابعة للبعثة التعليمية الاسبانية، يزداد سوء يوما بعد يوم، بسبب الغياب المستمر لمدير المؤسسة، رغم حضوره الجسدي بلا روح، كأنه غير موجود أمام ما تعرفه المؤسسة من فوضى وتلامذتها في منأى عن أي رقابة تربوية، الشيء الذي انعكس على سلوكهم الأخلاقي والتربوي، وحل محله الانحلال الخلقي والتفسخ وضعف التحصيل العلمي.
ورغم إدلاء عدد من أولياء الأمور بملاحظاتهم في هذا الشأن لإدارة المؤسسة إلا أنهم يواجهون دائما بالتهرب من تحمل المسؤولية الشيء الذي سيدفعهم الى الدخول عمليا في تنظيم وقفات احتجاجية لوقف النزيف الذي وصلت إليه المؤسسة اليوم، المعروفة بتاريخها العريق وسمعتها العلمية المحترمة بمدينة تطوان.