جريدة ورقية إلكترونية تهتم بأخبار المغرب

تطوان : معاناة سكان إقامة صفاء مع تحول ألطابق الأرضي من شقة سكنية الى مركز تجاري فيلحق أضرارا بسكانها

الشمالية / حسن لعشير

توصلت جريدة ” الحياة الشمالية ” بنسخة شكاية موقعة من طرف سكان إقامة الصفاء الكائنة بزنقة فاطمة الركيبي ( دار السدراوية ) ، شارع الصفاء بتطوان ، في مواجهة أحد الأشخاص بصفته مسؤولا عن مركز مخصص لدروس الدعم والتقوية ( arc .en ciel ) ، الواقع بالطابق الأرضي لنفس العمارة ، تم توجيهها إلى الجهات المعنية كل من رئيس جماعة تطوان، والى باشا مدينة تطوان ، والى عامل عمالة تطوان ، ملتمسين منهم التدخل العاجل ، قصد رفع الضرر الذي يتسبب فيه هذا المركز، منذ حلوله وهم يعانون الأمرين إثر الضجيج والصخب الذي يحدثه راود المركز ، وكذا تسلل بعض الغرباء الذين هم من وراء وقوع حالات سرقة ذهب ضحيتها بعض ساكنة العمارة ، ولأن هذا المركز يدع باب العمارة مفتوحا طيلة فترة عمله ، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، إلى غاية العاشرة ليلا ، مما يساهم في استقطاب الغرباء والاختباء في السلالم ( الدروج ) ،فأصبح هؤلاء السكان مهددون ، ينتابهم الخوف عن ٱبنائهم وبناتهم خشية تعرضهم لمكروه من طرف الغرباء الذين يلجون العمارة ، بسبب فتح باب هذه العمارة من طرف المركز طيلة اليوم ، فأصبح سكان هذه العمارة مع حلول هذا المركز في وضعية غير مستقرة في بهرجة على غرائز رواد المركز ، وما يحدثونه من ضجيج ، وعربدة ، وصخب لا يطاق ، كانهم في سوق عشوائي ، وأمام هذا الوضع السيئ فإن مصلحة ساكنة هذه العمارة تقتضي من الجهات المختصة سحب رخصة هذا المركز من صاحبها ، لكونه مصدر تشويش وتضييق وإزعاج لسكان العمارة ، وان الضرر بليغ وواضح جدا ، ولكون العمارة سكنية وليست تجارية ، فأصبحت الحياة مع تحويل شقة سكنية الى مركز تجاري غير مستقرة ، تسودها أجواء مشحونة بالضوضاء والصخب ، وغير سليمة ، بالرغم من الشكايات المرفوعة في هذا الشأن من طرف سكان العمارة ، ملتمسين من الجهات المسؤولة التدخل الفوري لرفع الضرر ، ومنذ تحول الطابق الارضي للعمارة من شقة سكنية الى مركز لدروس الدعم والتقوية والمشاكل تتضاعف فتحولت معه حياة ساكنة هذه العمارة الى جحيم لا يطاق ، إذ كيف يا ترى أن جماعة تطوان الحضرية قبلت بمنح رخصة بهذا التحول علما أن المنطقة ( دار سدراوية ) مهددة بالفيضانات ، وأن المستودعات الأرضية تعد الأكثر عرضة لمخاطر الفيضانات ورغم ذلك فإن الجماعة رخصت لإقامة مركز لدروس الدعم والتقوية بهذا الحي ولم تراع المؤثرات الطبيعية لهذا المركز وبالتالي
يجب سحب هذه الرخصة قبل وقوع الفأس في الرأس ، حفاظا عن أرواح التلاميذ والتلميذات الذين يلجون هذا المركز عن حسن نية ، ،
هذا ، فإن سكان هذه العمارة لم ولن يبقى أمامهم سوى الإستنجاد من هذا المنبر بتدخل عامل عمالة تطوان قصد انصافهم وسحب رخصة هذا المركز من الشخص المعني ، لكونها مصدر ازعاج لدى الساكنة ، أو إجباره على تحويل المكان الى جهة أخرى ملائمة ،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.