جريدة ورقية إلكترونية تهتم بأخبار المغرب

الأسرة والعمل

لا شئ يستحق أن يحظى بإهتمام الإنسان في هذه الحياة المتحورة،غير الأسرة والعمل، فهما معا مهما أخطأت في البذل والعطاء فيهما ومن أجلهما لا ينتابك ندم.بل يدفعك ذلك على وجه فطري إلى تكثيف ذلك الإهتمام وتقويته .

بخلاف أي فعل آخر أو إرتباطات إنسانية أخرى، فخطؤك فيما تبذله فيهما أو من أجلهما من تضحيات ،يقابل في معظم الأحيان بالجحود والصد والنكران ،ولا ينتابك الندم بل يستبد بك ،بما يدفعك إلى مراجعات وقتية منتظمة لتستمر الحياة بتضادها وتناقضاتها وتدافع شخوصها .

إنها الحياة، وعلينا أن نقبلها بما فيها وبما آلت إليه،حتى نعيش سلما داخليا، وصلحا منتجا مع الذات والآخر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.