من معالم تطوان مسرح اسبانيول سنة 1923 “المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني يقدم محاضرة بمسرح اسبانيول سنة 1957” .
في عشرينيات القرن الماضي … مسرح اسبانيول بتطاون … معلمة من ضمن المعالم التي تؤرخ لوجود حركة ثقافية وفنية متنوعة ، حيث تضمنت جريدة الإصلاح في عددها 109، الصادر بتاريخ 06 دجنبر 1923، ص: 3، وجريدة شمال إيفريقيا El Norto de A’frica في عددها 2244،بتاريخ 25 نوفمبر 1923، الصفحة الأولى (الواجهة )، وجريدة صدى تطوان El Eco de Tetuan في عددها 3254، بتاريخ 26 نوفمبر 1923، الصفحة الأولى (الواجهة)… تغطيات لحفل افتتاح وتدشين مسرح اسبانيول بتطوان …
هذه القاعة التي بنيت في ظروف سياسية تحكمت في اختيار موقعها، حيث شيدت قرب المدينة العتيقة (اغلبية سكانها من المسلمين)، والحي اليهودي (الملاح)، والحي الكولونيالي (انسانشي)، وتميزت بهندسة معمارية فائقة الجمال، اضافة الى تزيينها برسومات ولوحات للفنان ماريانو بيرتوشي بالواجهة العليا للخشبة.
وعرفت هذه القاعة منذ سنة 1923 عروضا مسرحية وكوميدية لفرق اسبانية، لتنطلق منذ سنة 1936 الفرق المحلية المغربية في تقديم عروضها ايضا.
اضافة الى ذلك عرفت القاعة محاضرات هامة من بينها محاضرة الأمير مولاي الحسن (المرحوم الحسن الثاني) سنة 1957، ومحاضرة الدكتور طه حسين سنة 1958، مع ذكر بعض التجمعات الخطابية والاحتفالات والمؤتمرات، ومن أبرزها المؤتمر الرابع لطلبة شمال إفريقيا سنة 1936.
انس اليملاحي.