شاطئ الفنيدق يلفظ جثة شاب هامدة وشكوك تحوم حول ظهور جثث أخرى
الحياة الشمالية
حسن لعشير
لفظت أمواج بحر الفنيدق جثة شاب هامدة صباح يوم الاربعاء 9 شتنبر 2024، وقد سارعت فرق الإنقاذ والسلطات الأمنية إلى عين المكان فور توصلها بالبلاغ المأساوي، لتقديم الدعم اللازم ونقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الفنيدق, ثم فتح تحقيق تحت اشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الحادث .
هذا, وتثير هذه الحادثة العديد من التساؤلات حول أسباب الغرق وهوية الضحية، وفيما إذا كانت هناك جثث أخرى ، حيث باشرت السلطات المحلية تحقيقاتها لتحديد المزيد من التفاصيل المتعلقة بالحادث.
وحتى اللحظة، لم يتم الكشف عن أي معلومات إضافية بشأن الشاب أو الظروف التي أدت إلى غرقه. يحدث هذا في الوقت الذي تأتي فيه افواج بشرية من المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون الوصول إلى مدينة سبتة عبر شاطئ الفنيدق، بما في ذلك عدد كبير من الشباب القاصرين والفتيات.
هذه الزيادة في محاولات الهجرة تثير مخاوف في الأوساط المحلية من تكرار حوادث مأساوية مماثلة.
مع تزايد حركة المهاجرين عبر البحر، تواجه السلطات والمجتمع المدني تحديات متزايدة لاحتواء الوضع، في حين تتواصل الدعوات لتعزيز الجهود الرامية إلى حماية أرواح الشباب الذين يخاطرون بحياتهم في رحلات غير آمنة عبر البحر
يحدث هذا في الوقت الذي يتشدق فيه رئيس الجهة عمر مورو برزمة من المشاريع التنموية الوهمية لدر الرماد في العيون، بينما عنصر الشباب يعيش بين الاوهام والافق المظلم ،